الأمان الإقليمي
مع تصاعد الحرب التي تشنها قوى محلية وإقليمية ودولية عديدة على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق، وبعد الضربة الصاروخية الأميركية الأخيرة على مطار الشعيرات في ريف حمص، يتزايد الحديث عن إمكانية تدخل إقليمي مدعوم من الولايات المتحدة في الجنوب السوري، بهدف محاربة «داعش» وإقامة مناطق آمنة هناك. وفي هذا الإطار، تحدثت مصادر صحافية عن وجود خطط لعمليات أردنية-أميركية-بريطانية مشتركة، لمواجهة التنظيمات المتشددة والتمدد الإيراني في الجنوب السوري، انطلاقاً من تصريح سابق لملك الأردن عبد الله الثاني، قال فيه لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إنه بعد طرد تنظيم «داعش» من الرقة قد يتوجه عناصره إلى الجنوب، مؤكداً استعداد الأردن لمواجهة هذا التحدي بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.