اليوم التالي لإسقاط الطائرة الإسرائيلية روسيا تضبط إيقاع التصعيد
الأمان الإقليمي

بدا المشهد، يوم الأحد، بعد يوم من إسقاط طائرة «إف 16» الإسرائيلية بنيران أطلقت من سورية متجهاً إلى التهدئة الميدانية، مقابل تصعيد سياسي من كل الأطراف، في ظل محاولة إيران وحلفائها استغلال الحادث للحديث عن إرساء «قواعد جديدة» للاشتباك مع إسرائيل، على نحو يقيّد حراك الأخيرة في سورية، مقابل تمسك تل أبيب بموقفها الرافض أي تغيير في قواعد اللعبة، والتشديد على أنها ستواصل ضرب أي محاولة للمس بها. وسط كل ذلك، بدت روسيا لاعباً أساسياً في هذا الصراع، بعد تدخّلها السريع للمطالبة بوقف التصعيد.

أربع سنوات على مجزرة الغوطة جريمة النظام السوري بلا عقاب
الأمان الإقليمي

أربع سنوات مرت على مجزرة الغوطة الكيميائية، بقيت معها محاسبة النظام السوري على ارتكاب الجريمة غائبة، ما سمح له بالاستمرار في مجازره، أكان داخل الغوطة المحاصرة أو خارجها. بينما تشير معطيات متزايدة إلى أن نظام بشار الأسد ما زال يحتفظ بجزء كبير من ترسانته الكيميائية، على الرغم من توقّفه عن استخدام المواد الأكثر فتكاً، إلا أنه واصل استخدام غازي السارين والكلور، خصوصاً في الغوطة الشرقية نفسها التي استهدفها بالكلور السام قبل يومين فقط، رداً على خسائره الكبيرة في حيي جوبر وعين ترما خلال محاولاته الفاشلة لاقتحامهما.

تسليم الحدود الأردنيّة للنظام السوري... تمهيد لفتح معبر في السويداء؟
الأمان الإقليمي

يثير الانسحاب المفاجئ لفصيل «جيش العشائر» المدعوم من الأردن من المنطقة الحدودية مع سورية قبل أسبوع، وتسليم مواقعه لقوات النظام السوري، الكثير من التساؤلات حول مغزى هذه الخطوة، ومدى ارتباطها بتطبيق اتفاق «خفض التصعيد» في الجنوب السوري، أو بالتنسيق الأردني مع النظام السوري، وهل ستتبعه خطوات أخرى، مثل فتح معبر جديد مع الأردن

الأردن واحتمالات الحملة على الحدود السورية: إبعاد «داعش» وإيران
الأمان الإقليمي

مع تصاعد الحرب التي تشنها قوى محلية وإقليمية ودولية عديدة على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق، وبعد الضربة الصاروخية الأميركية الأخيرة على مطار الشعيرات في ريف حمص، يتزايد الحديث عن إمكانية تدخل إقليمي مدعوم من الولايات المتحدة في الجنوب السوري، بهدف محاربة «داعش» وإقامة مناطق آمنة هناك. وفي هذا الإطار، تحدثت مصادر صحافية عن وجود خطط لعمليات أردنية-أميركية-بريطانية مشتركة، لمواجهة التنظيمات المتشددة والتمدد الإيراني في الجنوب السوري، انطلاقاً من تصريح سابق لملك الأردن عبد الله الثاني، قال فيه لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إنه بعد طرد تنظيم «داعش» من الرقة قد يتوجه عناصره إلى الجنوب، مؤكداً استعداد الأردن لمواجهة هذا التحدي بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.